يطرح مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوفُ وتساؤلات حول ما إذا كانت مشاريع ولي العهد محمد بن سلمان والتكنولوجية في السعودية ستطال جميع المواطنين وخاصة أولئك الذي يعانون من تقييد حرياتهم.
هي صرخةٌ أطلقها نشطاء حقوقيين في موقع “هيومنز سبستاك” (Human’s Substack) في 16 أيلول/سبتمبر 2024، في ظل الحديث عن مؤتمرات اقتصادية وجذب المستثمرين. وطالب الحقوقيون المجتمعَ الدولي بأن يحمّل المملكة المسؤولية وأنْ يضمن ألّا تأتي مزاعم النمو الاقتصادي على حساب حقوق الإنسان الأساسية، من خلال الالتزام بالعدالة الاجتماعية والشفافية، مطالبين بالإفراج عن جميع المعتقلين.
وتتزامن هذه المطالبات مع استضافة الرياض خمسة مؤتمرات سياحية في الشهر نفسه، وأيضاً مع الترويج لاستضافة “منتدى حوكمة الإنترنت” الذي دعت منظمات حقوقية إلى مقاطعته.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه الرياض بانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة وأنّ هناك أكثر من 100 معتقل رأي مهدد بالإعدام.