نبأ – كشف مصدر أمني لبناني، اليوم الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر 2024، عن أنّ “أجهزة الاتصال (بايجر) التي انفجرت في لبنان كانت مفخخة بشكل مسبق وتم استيرادها قبل 5 أشهر”.
وأوضح المصدر الأمني أنّ “زِنة العبوة التي تم تفجيرها في الجهاز الواحد لم تتجاوز 20 غراماً من المواد المتفجّرة”، مشيراً إلى أنّ “أجهزة الاتصال التي تعرّضت للتفجير”، مؤكداً أنّ “التحقيق يتم في مجموعة فرضيات حول كيفية تفعيل الشحنة المتفجِّرة”، بحسب “الجزيرة”.
وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، قد أعلن عن ارتقاء 9 شهداء بينهم طفلة وإصابة 2800 شخص على الأقل، في تفجيرات أجهزة إرسال الرسائل اللاسلكية “بايجر” في عدد من المناطق اللبنانية.
وقال الأبيض، في مؤتمر صحافي عقده في مبنى الوزارة ببيروت اليوم الثلاثاء، إنّ “معظم إصابات جرحى التفجير أجهزة هي في الوجه واليدين”.
بدوره، حمّل “حزب الله” في لبنان “العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي الذي طال مدنيين، عبر تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (بايجر) في عدد من المناطق اللبنانية”.
وقال الحزب، في بيان: “نحمّل المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة”، واصفاً ما جرى بـ”عدوان آثم”.