“ليلة الهروب الكبير”، هكذا وُصفت ليلة 15 أيلول/سبتمبر 2024 مع محاولة هروب المئات من المغرب إلى أسبانيا قبل أن يتم إعادتهم إلى البلاد.
القصة بدأت منذ أيام، مع إطلاق حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى هجرة جماعية عبر الحدود إلى سبتة.
لكن في المقابل، منعت قوات الأمن المغربية العبور باتجاه الحدود الإسبانية في أكبر إنزال أمني في مدينة الفنيدق.
يأتي ذلك على خلفية يأس الشعب من استغلال الحكومة، وانتشار الفقر وانخفاض المداخيل، في ظل ارتفاع معدلات القمع وغياب الحقوق المدنية والسياسية.
تجدر الإشارة إلى أنّ ملك المغرب محمد السادس يتولى الحكم منذ 20 عاماً، ويتهم بالفساد وارتكاب انتهاكات خطيرة في مجال حقوق الإنسان، ولا يكترث لمعاناة المواطنين.