ندد نشطاء غربيون على منصة “أكس” بالتفجير الذي استهدف الأجهزة الالكترونية اللاسلكية في لبنان، معتبرين أن الكيان الإسرائيلي يتذّرع بأنّه يستهدف “إرهابيين”، كاشفين عن أنّ هذا النوع من الأجهزة قد يتم توزيعه على الطلاب الأميركيين المتظاهرين الذين تعتبرهم أيضاً إسرائيل بأنّهم “إرهابيون” وتعمد إلى تفجيرها وقتلهم.
وطالب النشطاء جميع أصحاب الأعمال التجارية ومصنّعي الأغذية بإعادة النظر في المنتجات والمكوّنات التي تستورد من الاحتلال الإسرائيلي، إذ كشف عن أنّها غير قابلة للتأمين، ولذلك فإنّ شركات التأمين لن تخاطر باستراد منتجات من دولة وصفوها بأنّها “تغش المستهلكين عمداً بهدف إلحاق الضرر بهم أو قتلهم”.
وعلى ما يبدو، فإنّ الاحتلال الإسرائيلي الذي قرّر حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيعيش من الآن عزلة اقتصادية بعد تنفيذه التفجير الذي استهدف الأجهزة اللاسلكية في لبنان.
وكذلك، يمر الاحتلال الإسرائيلي بمرحلة تضيّق عليه الخناق أكثر فأكثر، إذ أنّ ما جرى من خرق غير مسبوق بتفجيره الأجهزة اللاسلكية، بحسب مطلعين دوليين، يؤكدون أنّهم يعيدون النظر في العلاقات خاصة كافة ويصفون ما قام به الكيان بـ”عمل غير أخلاقي”.