نبأ – أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة – “الزيتون ج”، والتي تؤوي آلاف النازحين جنوب مدينة غزة.
وراح ضحية تلك المجزرة 22 شهيداً، بينهم 13 طفلا و6 نساء وجنين عمره 3 أشهر.
وأوضح المكتب أن الجريمة أوقعت 30 إصابة، بينها 9 أطفال تم بتر أطرافهم، الآن وباقي الإصابات حروق فظيعة، إضافة إلى 2 من المفقودين حتى الآن.
وأكد بيان للمكتب أن هذه المجزرة الفظيعة التي ارتكبها الاحتلال تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال قصف خلال الحرب 181 مركزا للإيواء والنزوح في أنحاء القطاع.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في محافظتي غزة والشمال، واللتان يقطنهما 700.000 فلسطيني، مؤكداً أن ما تبقى من المستشفيات في المحافظتين غير قادرة على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد نتيجة خطة الاحتلال التدميرية للمنظومة الصحية بشكل كامل.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين، محملا الاحتلال والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، كما حملهما مسؤولية استهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.