في ظلّ العجز الماليّ والاقتراض، ضخَّت السعودية مليارات الدولارات على مشاريعَ جديدة، وصلَت حدّ البذخ والإسراف. أجددُ مشروع لولي العهد محمد بن سلمان، بتكلُفة 4.6 مليار جُنيه استرليني، يكون عبارة عن مُنتجَع سياحيّ على ساحل البحر الأحمر، في تبوك، حسبَما كشفَت صحيفة “إكسبرس” البريطانية، في 22 أيلول/سبتمبر 2024.
هوَ مشروع واحد مِن بين سلسلة مشاريع ترفيهية مُوَجَّهة للسُيّاح الأجانب. اللّافت للانتباه في الأمر أنّ كُل هذه المشاريع المُكدَّسة تكون مُتَعثِرة وغير مُكتمِلة، أبرزها مشروع “ذا لاين” ضمنَ مشاريع “نيوم”، والذي تقلّصَ إلى أقلّ مِن ميلَين.
ووفقًا لتقارير اقتصادية، فإنّ عجز الميزانية بلغَ 12.4 مليار ريال، للربع الأوّل منَ العام 2024، بحسب وزارة المالية.
تأتي استثماراتُ المملكة الصحراوية في إطار مُحاولات تعويضها عن حاجة الاعتماد على القطاع النفطي، الاستراتيجية التي فشلَت في الواقع، على عكس تصريحات المسؤولين السعوديين.