نبأ – وصفَ رئيس الفلبين، فرديناند ماركوس، عملية إعدام مواطنه في السعودية، بعد نزاعٍ ماليّ، “بالمأساةٌ المُرَوّعة”.
الرئيسُ قال في موجزٍ صِحَفي، في الثامن مِن أكتوبر الحالي، إنّ حكومته استنفدت كل الجهود لمنع تنفيذ هذا الإعدام، كما أعربَ عن يأسِه مِن محاولة إيجاد حلول ديبلوماسية على مدى سنوات، وفقَ ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وفي المقابل، وزارة الداخلية السعودية كانت أعلنت، في الخامس منَ الشهر نفسه، تنفيذ القتل قصاصًا بحقّ فلبينيّ قتلَ سعوديًا بواسطة مطرقة حديدية على رأسه، جرّاء خلافٍ بينهما.
مِن جهَتها، أشارَت الخارجية الفليبينية إلى أنّ الجريمة الواقعة في العام 2020، أدّت إلى اعتقال المقيم الفلبيني لسنتَين، قبل تصفيَته مِن دون إخطارٍ مُسبَق للسفارة أو لأُسرته.
وفي تقرير صدر في الثامن والعشرين مِن سبتمبر الماضي، سلّطَت منظمة “العفو الدولية” الضوء على الإعدامات العشوائية التي ترتكبها السلطات السعودية دون هُوادة، إذ أعدمَت أكثر مِن مئة و98 شخصًا منذ بداية العام 2024.