أخبار عاجلة

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: أخطر خطة أميركية إسرائيلية للإبادة والتهجير تتم في القطاع

نبأ – تحدّث  المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في تقرير خاص، الاثنين، عن الممارسات الوحشية غير المسبوقة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في اليوم الـ374 للعدوان على القطاع، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأكّد التقرير أنّ جيش الاحتلال يمارس الكذب، ويحاول تضليل الرأي العام حول إدخال شاحنات طحين إلى محافظة شمال غزة، بينما هو يُحكم الحصار والإغلاق المطبق منذ 170 يوماً بشكل متواصل على محافظتي غزة والشمال، ويغلق جميع المنافذ الإنسانية.

كما أشار إلى أنّ الاحتلال يواصل ارتكاب المحرقة والإبادة الجماعية، حيث استشهد أكثر من 342 شهيداً وجرح المئات من المدنيين والأطفال والنساء في مجزرة متواصلة منذ 10 أيام من دون توقّف.

ولفت التقرير إلى أنّ ما يجري في شمال محافظة غزة هو إبادة جماعية وتطهير عرقي بشكل فعلي وعملي، وتدمير كلي للمنازل وللأحياء السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية وللمستشفيات والمدارس والمساجد ولكل القطاعات الحيوية.

ورأى تقرير المكتب الاعلامي الحكومي في غزة أنّ ما يجري حالياً يأتي “ضمن أخطر خطة أميركية إسرائيلية احتلالية وللتهجير”، والتي تُعدّ “أكبر وأخطر مخطط في القرن الحادي والعشرين”.

وجدّد التقرير نداء الاستغاثة إلى المجتمع الدولي، وكل دول العالم الحرّ، وجميع المنظمات الدولية والأممية إلى “ممارسة كل أنواع الضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم وبكل الطرق والوسائل”، وذلك “من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب الاستئصال، ووقف حرب التطهير العرقي في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص”.

كذلك دان التقرير ارتكاب “الجيش” الإسرائيلي “جرائم القتل والتجويع الممنهج ضد المدنيين والنازحين وقتلهم في الشوارع بمحافظة الشمال”، مديناً في الوقت نفسه “سعي الاحتلال الحثيث لإسقاط المنظومة الصحية، وتحويل الشمال إلى منطقة خراب ودمار شامل”.

وفي هذا الإطار، دعا المكتب الإعلامي في غزة المجتمع الدولي وكل دول العالم إلى “إدانة هذه الجرائم المستمرة”.

كما حمّل التقرير الاحتلال والإدارة الأميركية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول التي وصفها بـ”المجرمة”؛ حمّلها كامل المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم منذ عام كامل، “من دون أن يوقف هؤلاء المجرمون الحرب الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل”.

وفي الختام، حذّر تقرير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية من أنّ “جيش” الاحتلال “يمارس جريمة استئصال واضحة المعالم، وحرب اجتثاث للمدنيين، وحرب تطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني”، مطالباً إياهم جميعاً بـ”اتخاذ مواقف عملية نحو الوقف الفوري والسريع لهذه الجرائم ضد الإنسانية”، بحسب التقرير.