نبأ – قالت حركة المقاومة الإسلامية – حماس إن ما يحدث في شمال قطاع غزة من جرائم على يد الجيش الصهيوني لأكثر من أسبوعين في ظل صمت دولي وتواطؤ دول الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، يحمّل الجميع مسؤولية هذه الجرائم وتداعياتها.
وأضافت في بيان، أن ما حدث خلال اليومين الماضيين من اعتداء على الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني، واعتقال بعضهم وقتل آخرين، وتحطيم مقدرات مستشفى كمال عدوان هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وشددت على أن “إسرائيل” ما كانت لتقوم بهذه الجرائم لولا ضمانها الحصانة والتمتع بحماية دول الغرب بل وإمدادها بكل ما يلزم للاستمرار في عملية الإبادة الجماعية.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني يطالب بتدخل فوري لوقف هذه الجرائم وتنفيذ الإرادة الدولية، متمثلة بقرار مجلس الأمن 2735، بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار وإنجاز الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر لمن ارتكب هذه الجرائم ومن دعمها، ولن يكون في الإقليم أي أمن أو استقرار أو ازدهار دون أن ينجز الشعب حقوقه الكاملة وعلى رأسها دولته المستقلة وعاصمتها القدس.