قالت حركة المقاومة الإسلامية – حماس إن الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، باستهدافه مربعاً سكنياً يضم خمسة منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها، هو تجسيدٌ لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث، واستمرارٌ لسلسلة المجازر المتواصلة بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكناً لوقفها.
وأضافت أن استسلام المجتمع الدولي ومؤسساته للإرادة الأميركية الإجرامية، وصمته أمام محاولات جيش الاحتلال الوحشية لإجبار أهل شمال القطاع على الرحيل عن أرضهم وديارهم، يحملهم مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحقّ مئات الآلاف من أبناء الفلسطينيين الصامدين الثابتين في مناطق شمال قطاع غزة.
ودعت حماس الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة الانتفاض نصرةً للفلسطينيين المرابطين الصامدين؛ مؤكدة أن الشعب الفلسطيني المجاهد الباسل في شمال قطاع غزة سيكسر هذه الحملة الهمجية، وسيُفشِل بثباته وصموده كافة المخططات الإجرامية لهذا الاحتلال الفاشي.