نبأ – باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية “تل أبيب” البطولية التي استهدفت جنودا وضباطا من وحدة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (8200)، مشيرة إلى أنها رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المقاوم الصامد، وآخرها جرائم الإبادة في شمال قطاع غزة.
وقالت في بيان: “إن صلابة شعبنا وإرادته تتجلى اليوم في أبهى صورها من خلال عملية تل أبيب البطولية، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو، ما يؤكد أن المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب”.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة وخلفها شعبها الصامد ستواصل مواجهة مخططات العدو على امتداد أرض فلسطين المحتلة.
وتوجهت بالتحية إلى روح الجهاد والمقاومة المتصاعدة بين أبناء الشعب في الداخل الفلسطيني المحتل.
وختمت: “وإنه لجهاد… نصر أو استشهاد”.