اليمن / نبأ – المجمعات الحكومية.. محطات الوقود المنشآت الرياضية والحيوية.. أهدافٌ تتجدد يوميا للطيران الحربي السعودي في غاراته على اليمن.
في صعدة استهدفَ الطيرانُ المعادي المجمعَ الحكومي وإدارة الأمن، واستشهد تسعة أشخاص بينهم بينهم إمرأة وثلاثة أطفال في غارة على حي سكني في المدينة القديمة.
سبعة مواطنين استشهدوا في غاراتٍ للطيران السعودي منشآتٍ مدنيةً وبنى تحتيةً وأسواقاً تجارية ومحطاتِ وقود وشلمت عدداً من مديريات المحافظة.
في محافظة ذمار, أغارت طائرات العدوان على عدة معسكراتٍ ومنشآت رياضية وحيوية.
يأتي ذلك بعد ساعات على غارة سعودية استهدفت خطوط نقل الطاقة بفرضة نهم بين صنعاء ومأرب وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي ما أثّر سلباً على وضع المستشفيات.
كما استهدفت الغاراتُ السعودية عمران ويريم ومشروع المياه في حجة غرب البلاد.
من جهة أخرى يستمر الجيش اليمني واللجان الشعبية في التقدم, حيث سيطرَ على أسلحةٍ وعتاد حربيّ كانت قوات العدوان قد ألقتها عبر المظلات لصالحِ عناصر تنظيم القاعدة في محافظة شبوة.
وتتضمن الأسلحة مضاداتٍ للدروع والمئات من قذائف الهاون المضادة للأفراد.
على الصعيد الشعبي, أعلن عدد من المثقفين والأدباء اليمنيين، في صنعاء، تأسيس الجبهة الثقافية لمقاومة العدوان السعودي على اليمن.
البيان التأسيسي أكد أن الجبهة تهدف إلى تعميق الروح الوطنية وروح الانتماء الحضاري والثقافي والتأكيد على الهوية اليمنية في صورتها الكلية.
البيان عبر عن القلق البالغ من صمت بعض المفكرين والأدباء اليمنيين، داعيا إلى توحيد الجبهة الوطنية الداخلية في وجه العدوان الذي اعتبرته الجبهة بادرةً تؤسس لمستقبل غير آمن، وأبدت استغرابها مما وصفته بـثقافة التوحش للعدوان والتدمير للبنى التحتية واستهداف المراكز الحيوية.
الجبهة قالت في بيانها إن السعودية كشفت عن كل دخائلها الثقافية والنفسية وأن على اليمن أن يعيد ترتيب وصياغة أهدافه وفق قيم وأسس حضارية جديدة.