نبأ – تصدّرَ اسمُ الفنان الكويتي داوود حسين، وسائلَ الإعلام ومواقعَ التواصل الاجتماعي، بعدَما أعلنَت السُلطات الكويتية مُراجعتها لملفّ جنسيّته على طاولة اللجنة العليا للجنسية، وذلك تمهيدًا لسحبها، علمًا أنّه مواطنٌ مَولود شرقَ الكويت في العام 1958.
وجرى تسريبٍ جزءٍ من مُكالَمة هاتفية دامَ مدتها أكثر مِن 40 دقيقة، مع وزير الداخلية الكويتية فهد اليوسُف، يقول فيها إنّ داوود حسين إيرانيًا، ويتحدّث عنه ناعِتًا إياه بـ”الأشكال هذي”.. أبرزُ التعليقات اعتبرَت الكلامَ مُعيبًا بحق مواطنٍ كويتيّ، مُنح الجنسية قبل 21 عامًا، ويتمّ تشويهَه اليوم ببساطة.
مَطلِعَ نوفمبر الجاري شهِدَ سحبَ الجنسية مِن مئة و67 شخصًا، وكان شهِدَ أواخر أكتوبر الماضي سحبَ الجنسية مِن أربعِمِئة و89 آخَرين، في إطار حملةٍ قائمة تشنُّها السُلطات منذ مُدّة في الكويت، حيث لا توجد إحصاءات رسمية بعد لعدد حالات إسقاط الجنسية في البلاد. قراراتُ الأمير مشعل الصُباح ذهبَت بعيدًا بعد حلّه لمجلس الأُمّة وتعليقه لموادّ الدستور، وهُنا يتساءل مراقبون، ماذا بعد؟