أخبار عاجلة

أي أدوار لكوشنير حليف محمد بن سلمان مع عودة ترامب إلى الرئاسة الأميركية؟

نبأ – مع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، يبدو أن الأمور تعود إلى المربع الأول باستعادة كوشنر لدوره الذي لعبه في الظل خلال السنوات الماضية. فقد نشرت صحيفة التايمز تقريرًا في الحادي عشر من نوفمبر كشفت فيه أن الصندوق السيادي السعودي كان يدفع كلفة إدارة شركة كوشنر بقيمة 87 مليون دولار عن العمل المنجز هذا العام، فيما سيتم دفع مبلغ 50 مليون إضافي في أغسطس 2026 بحسب تحقيقات خلص إليها مجلس الشيوخ الأميركي.

منذ وصول ترامب إلى سدة الرئاسة عام 2017 عمل مستشاره كوشنر على توطيد علاقته بولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهو ما أنتج صفقات سياسية واقتصادية تقاطعت فيها مصالح الرجلين.

وينسب لكوشنر أنه أشرف على توقيع اتفاقات إبراهيم، كما أنه ضغط شخصيًا على محمد بن سلمان للسماح للطائرات التجارية الإسرائيلية بالتحليق فوق السعودية. أيضًا ألزم صندوق الثروة السعودي بتمويل شركة كوشنر بمليارات الدولارات في المقابل كان كوشنر وسيطًا لبيع أسلحة للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار.

وما خفي كان أعظم عن حجم المؤامرات التي نسجها الرجلان ضد شعوب المنطقة، لكن ما لا يعرفه بن سلمان هو أنه عند اللحظة التي يتحقق فيها المشروع الأميركي سينتهي دوره فيها.