نبأ – احتجاز وتعذيب وحرمان من الحقوق وغيرها من الانتهاكات هي بعض من الممارسات السعودية بحق العمال الأجانب التي لا تشهد أية تحسينات رغم الانتقادات والمطالبات الحقوقية.
في آخر الانتهاكات، رحّلت الرياض 146 من العمالة الأوغندية بعدما كانوا قابعين في السجون ومراكز الترحيل، بعدما تم احتجاز أكثر من 350 أوغندياً في السجون السعودية والإماراتية، بحسب تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت في الثاني عشر من نوفمبر.
هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها السلطات على مثل هذه الخطوة، فقد سبق وأن دانت منظمة العفو الدولية الإعادة القسرية بحق مئات الآلاف من المهاجرين الإثيوبيين بعد احتجازهم تعسفًا في ظروف غير إنسانية في السعودية لمجرد أنهم لا يحملون وثائق إقامة صالحة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قبول منظمة العمل الدولية شكوى ضد السعودية بتهم عدم الالتزام باتفاقيات دولية تخص العمل الإجباري، وبالتزامن مع مطالبة منظمات حقوقية الفيفا بمراجعة قبول طلب السعودية باستضافة كأس العالم لعام 2034 بسبب انتهاكات العمال وما يتعرضون له.