نبأ – أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس أن التصريحات الصادرة عن الخارجية الأميركية، والتي تدّعي فيها أنها لم ترَ عمليات تهجير قسري في غزة، ترقى لجرائم حرب أو ضد الإنسانية، وأن تقرير اللجنة الأممية حول حدوث إبادة في غزة هو تهمٌ بلا دليل، هي ترجمة عملية لسلوكٍ أميركيٍّ عدائي ومتماهٍ مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث تُرتَكَب برعاية أميركية في قطاع غزة.
وشددت الحركة في تصريح صحفي على أن السياسة الإجرامية التي تتبنّاها الإدارة الأميركية، بإنكار المحرقة الجارية في قطاع غزة، وما يواجهه الشعب الفلسطيني من إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري وحرب تجويع، في الوقت الذي تواصل فيه منح حكومة الاحتلال الغطاء السياسي والعسكري اللازم للاستمرار فيها، تؤكد مسؤولية هذه الإدارة عن جرائم الحرب البشعة التي لا زالت تُرتَكَب في غزة منذ أكثر من 400 يوم.
وقالت الحركة: “يتوهّم بلينكن ومجرمو الحرب الصهاينة، إمكانية إخضاع شعبنا ومقاومته، أو فرض مشاريع لما يُسمّى (اليوم التالي للحرب) تنتقص من حقوقنا الوطنية، ونجدد التأكيد أنه لا مستقبل لهذا الاحتلال الفاشي على أرضنا، وأن شعبنا سيواصل ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان، وتطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس المحتلّين الفاشيين”.