نبأ – مع دخول محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ أسبوعها الأخير في أذربيجان، واجتماع زعماء مجموعة العشرين في البرازيل، يعمل دبلوماسيون سعوديون على إحباط أي اتفاق يجدد التعهد بالتخلي عن الوقود الأحفوري، بحسب تقرير صادر عن صحيفة نيويورك تايمز في الثامن عشر من نوفمبر الحالي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تروّج فيه السعودية لحماية البيئة والمناخ، وتستعد لاستضافة مؤتمر كوب 16 لمكافحة التصحر.
وعلى الرغم من تأييد التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري في العام الماضي، عمل المسؤولون السعوديون على تقويضه في خمسة منتديات تابعة للأمم المتحدة على الأقل.
الجدير بالذكر أن الوقود الأحفوري، يشكّل واحدا من أكثر العوامل المساهمة في تغير المناخ العالمي، ومع ذلك رفضت الرياض خفض استخدامه أو التخلي عنه في مؤتمر “كوب28” الذي انعقد في الإمارات ديسمبر الماضي.
وسبق أن أشارت الأمم المتحدة إلى أن الأنشطة التجارية لشركة أرامكو تتعارض مع الأهداف والالتزامات بموجب اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.