اليمن / نبأ – إستنكرت حركة أنصار الله الجريمة الوحشية اليوم في منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، معتبرةً أنّ هذه الجرائم تكشف حقيقة العدوان وأهدافه.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة انصار الله محمد عبد السلام في بيان له اليوم الاثنين أنّ "النظام السعودي بتحالفه الأمريكي والصهيوني يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني قتلاً وتدميراً وحصاراً وتجويعاً، واستهداف لكل ما له علاقة بحياة اليمنيين، آخرها الجريمة الوحشية اليوم في منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى في استهداف همجي وعدواني أقل ما يوصف أنه قمة الإجرام والوحشية والاستهانة بدماء اليمنيين وكرامتهم وحياتهم وأمنهم، ويكشف الحقد والكراهية والإجرام لدى التحالف السعودي الصهيوأمريكي وبشكل لا ينسجم مع أخلاق الحروب فضلا عن أخلاق الإسلام وشرف العروبة".
وأضاف البيان "هذه الجريمة وما سبقها من جرائم كثيرة تكشف حقيقة العدوان وأهدافه، وفيما تحركوا لحصار الشعب اليمني براً وبحراً وجواً في مخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية التي يدعون أنهم يتمسكون بها.لا مبرر ولا شرعية ولا حق لأي طرف في العالم أن يستهدف الشعب اليمني وينتهك سيادته ويفرض حصاراً عليه مهما كانت الادعاءات والمبررات".
وقال عبد السلام "إذا كان النظام السعودي يظن أنه بقتله للشعب واعتدائه عليهم سيحقق له الأهداف أو يخضع الشعب ويخيفه فهو واهم كل الوهم، لأن الشعب اليمني كلما قدم التضحيات كلما ازداد قوة وعزيمة وثباتاً وإصراراً على مواجهة العدوان مهما بلغت التحديات والصعوبات وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.لقد انكشف حقيقة العدوان وأهدافه ،وستتضح أكثر لمن لم يعرف بعد ماذا يعني شن الحرب والعدوان على الشعب اليمني الذي قدم من دمائه وعزيز أبنائه ما أوجد فيه جرحاً غائراً لن ينساه مهما كان العدوان ومهما برر المسوقين له".
وختم "وكل ما ازداد العدوان بحق اليمنيين واستهدافهم كلما توحد أبناء الشعب في مواجهة عدوان يشاهدونه يومياً، ولم يعد تحليلاً أو توجساً أو مجرد أوهام، بل حقيقة واضحة يلمسها أبناء اليمن كل يوم وهم يعيشون حالة العدوان وسقوط الشهداء من النساء والأطفال والرجال وبشكل يومي".