نبأ – بحُجّة الاستثمارات، أكثر مِن ألف شخص تمّ منحهم ما يُسَمّى بـ”الإقامة المميّزة في السعودية”، حسبَما أعلنَ وزير الاستثمار خالد الفالح، في الخامس والعشرين مِن نوفمبر الجاري بالرياض، مِن دون أن يُفصحَ عن هويّاتهم، ما أثارَ الرِيبةَ والشكوك لدى عددٍ منَ المواطنين.
ورغمَ هروب التمويل والمُستثمِرين بسبب سجلّ البلاد المروّع في مجال حقوق الإنسان والبيئة، الفالح أكّد سعيَ المملكة إلى استقطاب الوافدين إليها منذ بداية العام 2024. الأمرُ الذي طرحَ تساؤلاتٍ حول ما إذا كانَت هذه الوفود تتضمّن أفرادًا إسرائيليين، يحملون جوازاتِ سفر أجنبية، لا سيّما وأنّ محمد بن سلمان ماضٍ في ركب التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، بُغيةَ إنجاح صفقةٍ دفاعيةٍ مُشترَكة مع الولايات المتحدة الأميركية.
الإقاماتُ هذه اتُخذَت مُبرِّرًا لتنظيم حفلات هيئة الترفيه المُتعارِضة مع القيَم الإسلامية، فضلًا عن افتتاح نوادٍ ليليّة تشهدُ أجواءَ غيرَ مألوفة بل وخادشة للحياء، وإدخال المشروبات الكحولية إلى بلاد الحرمَين الشريفَين. فما الذي يدعو بلدًا إسلاميًا وعربيًا للتوجُه منَ التطرُف الديني إلى الانحلال الأخلاقي؟