نبأ – ما أن اتضحت الصورة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد وسيطرة المعارضة على دمشق، حتى شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على الأراضي السورية بينها في العاصمة.
الغارات المتواصلة، والتي وصلت لأكثر من 300 غارة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت مراكز أبحاث علمية ومطارات وأسراب طائرات ومستودعات أسلحة وذخيرة فضلاً عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية في شمال غربي البلاد.
الكيان المحتل الذي اعتاد على توظيف الأوقات التي يكون فيها الخصوم في حالة رخوة، كان قد سيطر على المنطقة الحدودية العازلة شرقي الجولان المحتل، فيما عزاه وزير الخارجية جدعون ساعر إلى أسباب أمنية، زاعماً أنه خطوة محدودة وموقتة.
استهداف لمقدرات الدولة السورية وشعبها دون مواربة، فهل ستكون هذه الهجمات محاولة فرض وقائع جديدة في سياق أحلام الاحتلال الإسرائيلي بالهيمنة على المنطقة؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.