نبأ- أعلن قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي، اليوم، أنّ سورية كانت الدولة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا إياها بالملجأ لحركات المقاومة والتحرير.
وأكّد سلامي في كلمة اليوم، أن إيران كانت على معرفة بتحركات المسلّحين والتكفيريّين في سورية خلال الأشهر الأخيرة، وقد أبلغَت المعنيّين لكنْ لم يكن هناك إرادة للتغيير والحرب، مضيفًا أنّ آخِر مَن ترك الساحة هم حرس الثورة.
وقال، إن جبهة المقاومة مفتوحة ومستقلة جغرافيًا عن إيران، مشددا على أن اليوم هناك مرحلة جديدة لهزيمة الأعداء على عكس ما يروجون له حول سيطرة الصهاينة.