نبأ – أكثر من أربعة وثلاثين ألف قضية عمالية في مختلف المناطق السعودية، وفي مقدمتها الرياض التي تضمنت عشرة آلاف وستة مئة قضية وحوالي عشرة آلاف في مكة خلال الربع الأخير من عام 2024 الحالي.
أرقام الشكاوى تكشف حجم المعاناة التي يتعرض لها العمال الوافدون نتيجة تدني الأجور وحرمانهم من حقوقهم، مع العلم أن الرقم الحقيقي للشكاوى قد يساوي الضعف مع الأخذ بعين الإعتبار العمال الذين لم يقدموا شكاوى بسبب الخوف وأسباب متعددة.
وسبق ونشرت صحيفة الغارديان تحقيقًا يوثّق الانتهاكات بالأرقام والتي بلغت وفاة ما معدله أربعة عمال من بنجلاديش كل يوم في السعودية خلال عام 2022، نتيجة لظروف العمل غير الإنسانية.
وكشفت تقارير حقوقية وفاة نحو 21 ألف عامل منذ البدء ببناء مدينة نيوم أي ما يعادل ثماني حالات وفاة يوميًا.
وتناولت صحف هندية قضية عامل هندي محتجز في الرياض بعد إجباره على العمل في مزرعة وتعرضه للإهانة والضرب والتجويع. فيما توفي عامل هندي آخر في ظروف غامضة في غضون أربعة أيام من وصوله إلى السعودية.
وتعرف السعودية بالعبودية الحديثة المتمثلة بنظام الكفالة والذي يمنع على المقيمين تغيير الوظيفة من دون إذن رب العمل، كما أنّه يقيد حرية السفر.