نبأ – نعت حركة المقاومة الإسلامية – حماس الصحفية شذى الصباغ، والتي استشهدت بعد استهدافها بشكل مباشر ومتعمد من قبل عناصر أجهزة السلطة، التي كانت تتواجد أمام منزل لأقاربها برفقة أطفال ونساء في مخيم جنين.
وقالت حماس إن قتل أجهزة أمن السلطة للصحفية شذى شقيقة الشهيد القسامي المجاهد معتصم الصباغ، بدم بارد وبشكل متعمد، هو عمل إجرامي مدان يضاف لسجل تلك الأجهزة الأسود بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتنكيل.
وأوصحت: “لقد وصلت هذه العملية إلى مراحل خطيرة وغير مسبوقة، ومشاهد تحاكي ما يقوم به الاحتلال بحق شعبنا، وإن هذه الجريمة ليست حادثة عابرة، بل جزء من سياسة قمعية تستهدف مخيم جنين الذي يشكل رمزًا للصمود والمقاومة”.
وطالبت حماس السلطة وأجهزتها بالاستجابة إلى المبادرات الوطنية المختلفة لوقف هذه الحملة ضد مخيم جنين، كما دعت إلى الضغط على السلطة بكل حزم لمحاسبة المتورطين في قتل الصحفية، ووقف هذه العملية الأمنية اللاوطنية، وتكثيف الحراك بكافة السبل لصدها عن ملاحقة المقاومين وأحرار وحرائر الشعب، والإفراج عن كافة المعتقلين، والوقوف إلى صف الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى الإبادة الجماعية ومخططات الضم والتهجير.