نبأ- غرِقَ حيٌّ حديث في مكّة المُكرَّمة، مُصَمَّم حسب “كود البناء السعودي”، المُتوافِق مع رؤية 2030، بالكامل جرّاء السُيول والأمطار التي شهدَتها المنطقة.
مشاهدُ مُتداوَلة فضحَت المستور، وكشفَت عن جانب مِن مُعاناة المواطنين العالِقين في سياراتهم بشوارعَ باتَت مجهولة المَعالم، على الرغم مِن هطول الأمطار لساعتَين منَ الزمن فقط.
الحيّ حديث البناء ينسجمُ مع مجموعة الاشتراطات والمُتطلبات، التي فرضَتها السُلطات السعودية عبر “كُود”، سواء بالبُنى التحتية أو بالتصميم النهائي للمباني، زعمًا منها اتّباع معايير دولية معتمَدة تحمي مِن أخطار الزلازل والعواصف والفيضانات والحرائق.. لكنّ الحاصِل في مكّة، يقول غير ذلك، ويطرحُ علامات استفهام حول أسُس التصميم المعماري، والرُؤى المُعوَّل عليها، والتي تهدّد حياةَ المواطنين وسلامتهم.
وفي حين يؤكّد النظام إلزام السكان بكُود البناء السعودي اعتبارًا منَ الثلاثين مِن يونيو 2025، على جميع المشاريع القائمة والجديدة، طالبَ ناشطون بإعادة دراسة الإجراءات المفروضة، وتحمُل الحكومة لمسؤولياتها أمامَ الناس المُتضرّرِين والبُنية التحتية الهَشّة.