نبأ – في محاولة لحجز موطئ قدم لها في سوريا، وبعد أن سيّرت جسرا جويا من المساعدات باتجاه دمشق، انتقلت السعودية إلى مرحلة متقدمة، وأعلنت عن استضافتها لاجتماع لوزراء خارجية من الشرق الأوسط وأوروبا يوم الأحد، لإجراء محادثات بشأن ما أسمتها العملية الانتقالية في سوريا.
وبحسب المعلومات، سيكون هناك اجتماعان. الأول بين الدول العربية، والثاني سيشمل الدول العربية ودولا أخرى، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا حيث تركز المحادثات على سوريا بشكل عام، بما في ذلك دعم الإدارة الجديدة التي يرأسها أحمد الشرع المعروف بأبي محمد الجولاني، ورفع محتمل للعقوبات.
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن وكيل الوزارة جون باس، سيحضر اجتماعا متعدد الأطراف تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري.
الخطوات السعودية، ومسارعتها لمد يدها للإدارة الجديدة المؤقتة، جاءت بعد بسط تركيا نفوذها، بشكل غير مباشر، على سوريا، ما يبدو أنه شكل شعورا بالقلق لدى النظام السعودي من التمدد التركي.