نبأ- تمويلًا لخُططها المستقبلية، المُتعثِرة ماليًا والمُقلَّصة جغرافيًا، السعودية تدرس بيع سندات دولية خلال العام الجاري، لتمويل توسُعها وتنفيذ رؤية محمد بن سلمان المزعومة، مِن خلال شركة “معادن” للتعدين، الذي يُنظَر إليها كمُساعد في تمويل برنامج استثماري بأكثر من 12 مليار دولار حتى نهاية العقد، على أن يُنفَق 2.5 مليار دولار سنويًا، لاستكشاف واستخراج المعادن الأساسية.
وأكّد الرئيس التنفيذي للشركة، بوب ويلت، بالفعل البدء بإجراء محادثاتٍ مع مصارف بشأن الإصدار المحتمَل، وأشارَ إلى أنّ الشركة المملوكة منَ الصندوق السيادي، تسعى لأنْ تصبحَ ركيزةً في الاقتصاد السعودي، إلى جانب قطاع النفط والبتروكيماويات.
يأتي بيع السندات عقِب موجة مِن إصدارات الديون في الأسواق العام الماضي، مِن قبَل السُلطات والشركات التابعة لها، وسط عجز لا يُسَدَّد، وهروب لمعظم الاستثمارات، بسبب مخاوف تتعلّق بسجلّ البلاد القاتم في مجالَي حقوق الإنسان والبيئة.