نبأ – دور خفيّ مع خروج اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى النور، بعدَ توسُط الولايات المتحدة وقطر بين حركة حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي، يبرز دورٌ خفيّ للسعودية التي لملمَت نفسَها مع عَودة الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب إلى الحُكم، والقابض بدَوره على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ووفقَ رواية الصحافي الاستقصائي الأميركي سيمور هيرش، في أواخر العام 2024، والمُستنِدة إلى مصادر إسرائيلية، فإنّ المملكة ستموّل إعادة إعمار غزة الذي سيستغرق سنوات، وتغضّ الطرف عن خروقات إسرائيلية لأجوائها وأراضيها، في أعقاب ما سُمّيَ بحَلّ الدولتَين، وذلك مقابل صفقة تطبيع مُرتَقَبة مع كيان الاحتلال، واتفاقيات أمنية ودفاعية مشترَكة مع واشنطن، بُغيةَ فرض سياجٍ عسكري على إيران وتهديداتها.
الأمر الذي يضمنُ أمنَ “إسرائيل” بعد 15 شهرًا منَ الحرب، ويؤمّن لها هدوءًا منشودًا في اليوم التالي مِن تطبيق القرار الذي سيدخل حيّزَ التنفيذ في 19 مِن ينايرَ الجاري.