نبأ- قد تكون السعودية هي الوجهة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الرغم من أن الرؤساء الأميركيين عادة ما يزورون بريطانيا، بحسب قوله.
جاء ذلك خلال تصريح ترامب للصحفيين في الخامس والعشرين من يناير، ذكر فيه أن آخر مرة سافر فيها إلى الرياض كان بسبب موافقتها على شراء بضائع أمريكية بقيمة مليارات الدولارات.
كلام ترامب يؤكد مرةً جديدة أن السعودية ستدفع مئات المليارات، خاصة وأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى رغبته بدفع 600 مليار دولار لواشنطن في الأربع سنوات المقبلة، ثم عاد ترامب ورفع القيمة إلى تريليون دولار.
وكان ترامب قد قال إنه سيجعل المملكة وجهته الأولى لزيارة خارجية إذا وافقت على شراء منتجات أمريكية بقيمة 500 مليار دولار.
ودفعت الرياض 460 مليار دولار لواشنطن بعنوان اتفاقية دفاعية خلال الولاية السابقة لترامب، ما يؤكد استمرار التبعية السعودية للولايات المتحدة.