أخبار عاجلة

السلطات السعودية ترتكب مجزرة ثقافية في القطيف

نبأ – ضمن سياسات هدم المعالم الأثرية وطمس عناصر الثقافة والحضارة في القطيف، بدأت السلطات السعودية في هدم سوق الخميس الشعبي.

سوقٌ ليس مجرد مكان تجاري، بل جزء من الهوية الثقافية للأهالي، وهدمه يعني فقدان ذاكرة جماعية وتراث ثقافي يعبّر عن تاريخ المنطقة.

في كل دول العالم يوجد لجنة تهتم بالتراث ولها السلطة في ايقاف أي هدم تراثي من دون موافقتها، إلا في السعودية، قرارات الهدم لمثل هذه الأماكن تتخذ بأوامر ملكية، ومن دون مراجعة المؤرخين أو المهتمين بالتراث أو حتى الأهالي.

وبالعودة إلى هدم السوق، ليس إلا جزءًا من سياسة تهميش الهويات المحلية لصالح تعزيز الهوية النجدية، التي تُحافظ حتى على “سروال” ابن سعود بينما تُهدم آثار إسلامية وتراثية أخرى!

في الوقت الذي تُحافظ فيه السلطات على “الموروث النجدي” مثل قصور الدرعية، يتم هدم تراث المناطق الأخرى كالحجاز والأحساء والقطيف.

لكل من يروج لرؤية بن سلمان: انظروا إلى هدم سوق الخميس، وما سبقه من تدمير في صفوى والمسورة ورامس العوامية ومجزرة هدم المنازل في بلدة البحاري وشارع الثورة (28 معلمًا دينيًا وثقافيًا)، والجش وتاروت، والمذابح المعمارية في جدة، وهدم المعالم الإسلامية في الحجاز، أليس هذا دليلًا على تعمد إزالة الموروث غير النجدي؟