نبأ – علقت جامعة ميشيغان الأميركية عمل مجموعة مؤيدة للفلسطينيين بالجامعة لمدة عامين، وذلك بعد أيام من إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يدعو لما وصفه مكافحة “معاداة السامية” داخل الجامعات.
ووجهت الجامعة لمجموعة “طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة”، اتهامات بانتهاك معايير الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها في احتجاجات وقعت الربيع الماضي، وتنظيم مظاهرة في حرم الجامعة دون إذن من إدارتها، بحسب زعمها.
وقالت الجامعة في بيان: “الاحتجاجات مرحب بها في جامعة ميشيغان، طالما أن تلك الاحتجاجات لا تنتهك حقوق الآخرين، أو تعرقل بشكل كبير أحداث أو عمليات الجامعة، أو تنتهك السياسات، أو تهدد سلامة المجتمع”.
وأضافت: “لقد كانت الجامعة واضحة في أننا سنقوم بإنفاذ سياساتنا المتعلقة بالاحتجاجات والنشاط التعبيري، وأننا سنحاسب الأفراد والمنظمات الطلابية على أفعالهم لضمان بيئة آمنة وشاملة للجميع”.
وشهدت الجامعات الأميركية على مدار أشهر موجة من المظاهرات والاعتصامات رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة، وأدت تلك الاحتجاجات إلى اعتقال نحو 3200 شخص.
ووقع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا، الأربعاء الماضي، يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ما وصفها بـ”معاداة السامية” داخل الجامعات، وإلغاء تأشيرات الطلاب الدوليين المتعاطفين مع حماس.