أخبار عاجلة

مخاطر جديّة من استغلال النظام السعودي فقراء بنغلادش وممارسته العبودية الحديثة

نبأ – وقعَ الفأس في الرأس. فها هيَ السُلطات البنغالية تُعلن استعدادَها إرسال عمّال مهَرة إلى السعودية، للمساعدة في مشاريعَ تتعلّق بالاستحقاقاتِ الدولية التي تستضيفُها المملكة، بما في ذلك معرض “إكسبو 2030” و”كأس العالَم لكُرة القدَم 2034″، حيث الطلب المُتزايد على العاملِين في البناء مِن سبّاكِين ولحّامِين وكهربائيّين وما إلى ذلك، أي حيث تكمنُ مخاطرُ استغلالِ النظام السعودي لفقراء بنغلادش ومُمارسةِ العبوديةِ الحديثة بحقّهم.

وعلى الرغم مِن تحذيراتِ منظمةِ العملِ الدولية بشأن انتهاكاتِ السُلطات السعودية لحقوق الإنسان عمومًا وحقوق العمّال الأجانب خصوصًا، إلّا أنّ دكا مُصِرّة على تلبية مطالب أصحاب العمل السعوديين والتعاون في إنشاء 15 ملعبًا في خمس مدُن، فضلًا عن شبكاتِ نقلٍ وبُنيةٍ تحتيّة للفنادق التي ستستقبلُ الوافدين. وتأكيدًا على ذلك، أطلقَت السفارة البنغلادشية في الرياض نظامَ التصديق الإلكتروني على طلب العمّال عن بُعد، تسهيلًا لعملية التوظيف.

هذا ويعيشُ حوالي 3 ملايين عامل بنغلادشي في السعودية، لعددٍ منهم قصص مُروِّعة تحكي عن سُوء مُعامَلةٍ وتعذيب، وتنتهي بأمراضٍ صحيةٍ ونفسية لا تُعالَج إلّا بالعودة إلى وطنهم، في حال ظلّوا على قيد الحياة.