على دماء الفلسطينيين .. قمة عربية تطوّب نفسها نصيرة لغزة

نبأ – قمّةٌ عربيةٌ أخرى لا تختلف عن سابقاتها التي رافقت الإبادة الجماعية، فمجدُ الأمة كتبتهُ المقاومة من غزة إلى جنوب لبنان، وليس في مصر أو قطر أو السعودية.

هو بروتوكولٌ روتيني يجتمعُ فيه عددٌ من الدول العربية المشاركة في العدوان الإسرائيلي، ليلقوا على مسامعنا هُتافات النصر، وفاتهم أن مصيرَ فلسطين كُتب بدماء الفلسطينيين أنفسهم.

ورغم الرقابة الأمنية المشدّدة التي يفرضها إعلام الاحتلال، ها هي خسائر المواجهات تظهر إلى العلن، فقد كشف معهدُ دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عن مقتل 1845 إسرائيليًا، بينهم 841 جنديًا، خلال الحرب متعدّدة الجبهات، فيما أُصيب قرابة 24 ألفَ إسرائيليًا بجروحٍ متفاوتة، فضلًا عن إطلاق 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه الكيان الإسرائيلي.

فلو كان عبورُ الجنود الإسرائيليين سهلًا لكان المشهدَ مختلفًا، لكنهم لن يعبروا إلا على أجساد مقاومين قرروا الصمودَ حتى آخر نقطة دم.