نبأ – تعاونٌ إماراتي – إسرائيلي لبناء قواعدَ عسكرية، منَ المخا وحتى المهرة، يهدف في جَوهره إلى سلب اليمن سيادته وكرامته في الحاضر والمستقبل، ما يُمثل احتلالًا مَوصوفًا تحت عنوان “مكافحة الإرهاب”.
وزير النقل اليمني السابق، صالح الجبواني، سلّطَ الضوء على مخاطر المشروع المشترك بين أبوظبي وتل أبيب، والمُتمثِل في تجنيد مجموعاتٍ مناطقية تحاول السيطرة على المحافظات الجنوبية، بل وتُجرّب السيطرة على قيادة الشرعية.
الجبواني عبّر عن خيبة أمَله تُجاه مَن جعلَ مصيرَه بيَد مَن أسماهُم بـ”عبيد المؤامرة الإماراتية – الإسرائيلية”، وأشارَ إلى افتقاد صنعاء لمجلس قيادة فاعل يُعيد التوازن إلى الساحة الجنوبية، والتي مِن خلالها يتمّ التمهيد لتقسيم البلاد. كما لفتَ إلى سقوط مشاريع الإمارات في الخرطوم وغزة وغيرها منَ الدول.
يُذكر أنّ أبوظبي تستكملُ إنشاءَها لبُنيةٍ تحتية عسكرية واستخباراتية مشتركة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، في جزُر أرخبيل بسُقطرى، قبالةَ سواحل اليمن، حيث تسارعَت وتيرة بناء معالمها، بعد السابع مِن أكتوبر 2023. الأمرُ الذي يستدعي وحدة وطنية يمنية، تُقاوم وتدحر وتُفشِلُ الحاصِل.