نبأ- بعد ثبوت فشل كيان الاحتلال الإسرائيلي في إحداث أيّ تأثير على واقع المواجهة مع اليمن، رغم قصفه المُباشِر لصنعاء.. وبعد تحقُق وقوع الولايات المتحدة في مربّع العجز عن فرض ردعٍ بعد هزيمةٍ لا تزال تُطارد بحريتها، حتى مع قرار التصنيف الصارم ضدّ “أنصار الله”.. فإنّ جبهة الإسناد اليمني لغزة في معركة “طوفان الأقصى”، تمنع الاقتصاد الإسرائيلي منَ التعافي.
وربطًا بقرار التصنيف الأميركي، رأى “معهد دول الخليج في واشنطن” أنّ شهيّة الإمارات والسعودية للمواجهة غير مفتوحة، وهي محفوفة بحذر كبير، إذ أنّ التصعيد مِن جانبهما سيكون مُغامرة انتحارية، على حدّ وصفِه.
جديرٌ ذِكره أنّ تل أبيب أعلنت عن ما أسمَته “إصلاحات” لتسهيل حركة الاستيراد، لكنّها لم تفلح إطلاقًا في خفض أسعار المُنتجات التي ارتفعَت بسبب زيادة ضريبة القيمة المُضافة، وارتفاع تكلفة النقل البحري بسبب الحصار اليمني على حركة ملاحتها، حيث أصبحت السُفن تدور حول أفريقيا بأكملها، حسبما أكّدَت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية.
المشكلة الاقتصادية المُستهدِفة للصهاينة، أثبتَت أنّ الاستراتيجية التي اعتمدَتها القوات المسلّحة اليمنية خلال معركة الإسناد فاعلة تمامًا في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني.