أخبار عاجلة
مصافحة بين الرئيس الإسرائيلي ونظيره الإماراتي في أبو ظبي (موقع "العين الإخبارية")

محمد بن زايد فتح البلاد على أكبر تجمع للضباط والجنود الإسرائيليين

نبأ – مُكرِّسًا اعتبارَ أبوظبي كـ “سلّة مُهملات دبلوماسية”، مِن خلال تعيينه لسُفراء ذي تاريخٍ أسود ولشخصياتٍ سيّئي السُمعة بما يكفي، كيان الاحتلال الإسرائيلي يُخضِع السُلطات الإماراتية ويفرض عليها السفير الجديد يوسي شيلي. وتزامُنًا مع القرار الرسمي، أعلنت الإمارات في 18 مِن فبراير الجاري تسلُمَها أوراق اعتماد سفير الاحتلال على الرغم مِن رفضها السابق له.

واتّسمَ تاريخُ شيلي، الذي عملَ في مكتب بنيامين نتنياهو، بالفضائح ومنها فضيحة التحرش الجنسي بامرأة برازيلية أثناء توَلّيه منصب سفيرٍ في ريو دي جانيرو عام 2016، فضلًا عن فساده الإداري وعدائه الشديد للفلسطينيين ودعمه لجرائم الاستيطان، مع العِلم أنه أشادَ بسياسات محمد بن زايد التطبيعية..

الوُجهة المُفضّلة للصهاينة استقبلت نحو مئة و16 ألف وافد مِن مطار بن غوريون، وفق إحصاءات شهر يناير المُنصرِم، ما يؤكّد احتضان أبوظبي للسائح الإسرائيلي وللسفير العتيد، على حدّ سواء.