نبأ – انتهت، اليوم السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المكون من 3 مراحل تبلغ كل مرحلة منها 42 يوما تشمل تسليم أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وتعهدات إنسانية للإغاثة والإعمار، تفضي في نهاية إلى تحقيق انتهاء حرب الإبادة التي دامت 15 شهرا.
وجددت حركة حماس رفضها تمديد المرحلة الأولى بالصيغ التي يطرحها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه لا توجد الآن أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وحمل المتحدث باسم حماس حازم قاسم، الاحتلال مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرا أن الاحتلال يريد استعادة أسراه، مع إمكانية استئناف العدوان على غزة.
بدوره، طرح الوفد الإسرائيلي المفاوض في القاهرة على الوسطاء تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إضافية مقابل استعادة المزيد من الأسرى الإسرائيليين، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ويقول محللون، بحسب نيويورك تايمز، إن الحديث عن تمديد المرحلة الأولى، يعكس كيف أن الآمال في التوصل إلى اتفاق للمرحلة الثانية ونهاية سريعة للحرب قد تتلاشى.
والسؤال الذي يطرح الآن هو، إلى متى يمكن أن يستمر هذا التمديد؟
وقبل أيام، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بوضوح قبل أيام عدم نية الاحتلال الانسحاب من محور صلاح الدين/فيلادلفيا والبقاء فيه بصفته منطقة عازلة، كما جرى في جنوب لبنان وسوريا. كما أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، عن 4 شروط لبدء ثاني مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال كوهين إن هذه الشروط هي: الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وإبعاد قادة حماس من قطاع غزة، ونزع سلاح المقاومة، وسيطرة الاحتلال على القطاع أمنياً.