أخبار عاجلة

الرياض تحت هيمنة المستثمرين: ارتفاع الأسعار يعمق أزمة تملُّك المنازل

نبأ – شهدت أسعار العقارات في الرياض ارتفاعات قياسية، مما أدى إلى تفاقم أزمة تملُّك المواطنين للمنازل.

ارتفاع دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل في أطراف العاصمة.

وتشهد الضواحي مثل المزاحمية وملهم زيادة في حركة البيع والشراء، مع توجه المستثمرين للأراضي الخام والمشاريع السكنية، وعلى سبيل المثال لا الحصر:

في مزاد بمدينة ملهم، بيعت أرض بمساحة 1600 متر مربع بسعر 3350 ريالًا للمتر، بإجمالي 5.3 مليون ريال. كما تم بيع أرض زراعية في العيينة بمساحة 5 ملايين متر مربع بقيمة 834 مليون ريال.

على الرغم من المشاريع السكنية الجديدة، غالبًا ما تكون هذه المشاريع بعيدة عن القدرة المالية لمعظم المواطنين، ما يعمق أزمة السكن.

وقد ساهمت الوساطات الحكومية في توجيه هذه المشاريع إلى أطراف السوق الكبرى، مما يمنح مجموعة من المستثمرين الذين يتحكمون في السوق الهيمنة على العروض العقارية.

ومع تصاعد الأسعار بشكل مستمر، أصبحت الملكية بعيدة المنال بالنسبة لعدد كبير من الأسر التي تعجز عن تلبية متطلباتها السكنية.

من الواضح أن السوق العقاري في الرياض يخضع لتوجيهات مجموعات اقتصادية بعينها، وهو ما ينعكس سلبًا على الطبقات المتوسطة.

وبالتالي، تبقى الحلول المتاحة بعيدة عن طموحات المواطنين، في ظل غياب تكافؤ الفرص الفعلي في سوق العقارات.