نبأ – في واقعة تثبت أن أزمة المخدرات في السعودية أصبحت تشكل تهديدًا على دول المنطقة، أعلنت وزارة داخلية العراق، في السادس عشر من مارس عن ضبط 1100 كغم من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من السعودية وسوريا مرورًا بالأراضي التركية.
ووفق كلمة ألقاها الناطق الرسمي للوزارة العميد مقداد ميري خلال إيجاز تفاصيل العملية النوعية، المديرية العامة لمكافحة المخدرات الحافل بالانجازات قامت بعملية نوعية لضبط عبور الشاحنات التي تحمل المواد المخدرة، وتمكنت من القبض على المتورّطين بهذه الجريمة وتفكيك شبكتهم.
هذه ليست المرة الأولى التي يعرف عن تورّط سلطات الرياض بتجارة الكابتغون، فقد سبق وضبطت السلطات العراقية محاولات أخرى لتهريب الكبتاغون من السعودية، وهو ما دفع الحكومة لاحقًا إلى تشديد الرقابة الأمنية مع الحدود السعودية لحماية الداخل. كما جرى ضبط الأمير السعودي عبد المحسن آل سعود وهو يحمل اثنين طون من حبوب الكبتاغون في طائرة خاصة في مطار بيروت كانت تستعد للسفر إلى مدينة حائل في أكتوبر 2015.
اللافت أن تجارة المخدرات والترويج لها هي على مستوى الدولة وبإشراف الأمراء في السعودية، وليست أعمال فردية.