نبأ – قامت شركة الكهرباء السعودية مؤخرًا باتخاذ قرار بوقف بعض الخدمات الإضافية للمشتركين بذريعة أنهم لم يوثقوا العدادات خلال المهلة المحددة.
خطوة أثارت بعض التساؤلات حول مدى تأثيرها على المواطنين، خصوصًا أن الشركة لم تراع خصوصية شهر رمضان المبارك، والظروف التي يعيشها المواطن، حيث تتصاعد فيه معدلات استهلاك الكهرباء بشكل طبيعي في الشهر الفضيل.
جاء قرار الشركة ليعمق من معاناة الكثير من الأسر التي قد تجد نفسها في مواجهة مع فواتير مرتفعة بسبب مشاكل محتملة في التوثيق.
يُظهر هذا القرار نوعًا من الإهمال بحق المواطن الذي يتوقع من شركة الكهرباء أن تكون أكثر مراعاة لاحتياجاته في أوقات الأزمات.
فمن غير المقبول أن يتم فرض عقوبات مثل إيقاف الخدمات الإضافية أو فصل الخدمة في وقت حساس للغاية، خاصة إذا كانت المشكلة تتعلق بتوثيق بيانات يمكن تداركها بطرق أكثر مرونة.
ربما كان من الأفضل تأجيل هذه الإجراءات أو على الأقل اتخاذ تدابير تخفيفية تأخذ في الحسبان الظروف الاقتصادية للمواطنين في هذا الشهر الكريم.