نبأ – تواصل العبودية الحديثة انتشارها في السعودية، حيث تُستغل آلاف النساء الأفريقيات، خاصة من كينيا وأوغندا، في العمل المنزلي القسري. يُحتجز جواز سفرهن عند وصولهن، ويتعرضن للإساءة الجسدية والنفسية، بما في ذلك الجوع والتعذيب، وفي بعض الحالات القتل، والسجن ثم يعدن إلى عائلاتهن إما على كرسي متحرك أو جثث هامدة.
وسائل إعلام أفريقية، بما في ذلك موقع udaipurkiran اتهمت السعودية بممارسة العبودية الحديثة مع النساء ومن بينها كينيا وأوغندا وغيرها، وأشارت إلى أن أكثر من 274 امرأة كينية لقين حتفهن في السعودية خلال السنوات الخمس الماضية. فيما يعاني أيضًا العاملات المنزليات الهنود من نظام الكفالة، الذي يقيّد حرية التنقل والعمل. بالإضافة إلى ذلك، فيما يتم عرض العاملات الكينيات للبيع عبر الإنترنت.
رغم الاستنكار العالمي والدعوات الدولية تتجاهل الحكومة السعودية الانتهاكات المرتكبة وتبقي وكالات التوظيف المحلية المدعومة من سياسيين، الأمر الذي يزيد من انتشار حالات القتل والتعنيف بحق العاملين والعاملات.