نبأ – قالت حركة حماس إنه في ظلّ استمرار العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، حيث يُمعن الاحتلال في القتل والتدمير والحصار والتجويع، فإنه يشنّ بالتوازي حربًا إعلامية ونفسية ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا وصموده، من خلال بثّ الشائعات، وترويج الأكاذيب، وتوزيع المنشورات المضلِّلة على أهلنا الصامدين.
ولفتت إلى أن الحرب الدعائية المكشوفة تستهدف الشعب الفلسطيني الصابر المرابط، وأصواتًا حرّة تدافع عنه وعن خيار المقاومة، مستخدمًا في ذلك كل أدواته الإعلامية وأذرعه ومنصاته الدعائية.
وأضافت: “للأسف، فإنّ هذه الحملات تتقاطع في مضامينها مع بعض الخطابات والحملات الصادرة عن جهات تتساوق مع الاحتلال، وتهاجم خيار المقاومة، وتُضعف صمود شعبنا في هذه اللحظة المصيرية، الأمر الذي يخدم – عن قصد أو غير قصد – أهدافَ الاحتلال ومحاولاته للنيل من وحدة الجبهة الداخلية والحاضنة الشعبية”.
وتابعت: “نؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدًا، متمسكًا بحقوقه الوطنية، وعلى رأسها خيار المقاومة الشاملة، باعتبارها السبيل الأنجع للتحرر واستعادة الأرض والمقدسات”.
ولفتت إلى أنّ هذه الحملات التحريضية، أيًّا كان مصدرها، لن تفلح في زعزعة عزيمة شعبنا، أو التأثير في إرادة مقاومته.
ودعت حماس الإعلاميين والنشطاء إلى الانخراط في أوسع جهد إعلامي وتفاعلي لنُصرة شعبنا ومقاومته.
وختمت: “إننا ندعو جماهير شعبنا في الوطن والشتات، وكل أحرار أمتنا، إلى مواجهة حملات التضليل، والوقوف مع شعبنا ومقاومته الباسلة في معركته العادلة من أجل الحرية والاستقلال”.