السعودية/ متابعات- أكدت وزارة الداخلية السعودية أنها ستقوم بإبعاد أي أجنبي، يمكن أن يهدد أمن البلاد من دون إبداء الأسباب، معتبرة أن كل من يثبت انتماؤه لأي من الأحزاب المحظورة، أو يعتقد أنه يهدد أمن البلاد سيتم إبعاده فوراً.
وبحسب مصدر في إدارة الجوازات السعودية، فإن الإبعاد سيطبق بحق هؤلاء، وهو إجراء يختلف عن الترحيل، قائلاً: "تصلنا بشكل دائم برقيات بإبعاد وافدين من دون ذكر الأسباب"، ويضيف: "الإبعاد يختلف عن الترحيل، فيمكن لمن يتم ترحيله أن يعود للبلاد بعد عدة سنوات تراوح ما بين سنتين وخمس سنوات، بينما لا يمكن للمبعد العودة للبلاد إطلاقاً"، بحسب صحيفة "العربى الجديد".
وكانت السعودية قد أصدرت مطلع عام 2014 قائمة بالمنظمات التي صنفتها إرهابية، اشتملت على جماعة الإخوان المسلمين وداعش وجبهة النصرة في سورية والعراق، وجماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله الحجاز السعودي.
ومنذ منتصف العام الماضي تعاقب السعودية كل من يتم القبض عليه وهو يقاتل مع الجماعات التكفيرية في أي مكان في العالم بالسجن من 3 إلى 20 سنة، وبناء على أمر ملكي أصدره العاهل السعودي العام الماضي، باتت المشاركة في أعمال قتالية خارج السعودية جريمة كبيرة يعاقب عليها القانون. وحتى الانتماء للتيارات أو الجماعات سواء الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت. وشمل الأمر الملكي تجريم كل من يفصح عن التعاطف مع الجماعات والتيارات بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك.