نبأ – في ظل السَعي المستمرّ لتعزيز عمليات التنقيب عن النفط والغاز، عقِبَ إعلان وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان فشَل استراتيجية التخلّي عن النفط وحثّه البلدان على اعتماد الوقود الأحفوري.. منصّة الحفر البحرية التابعة لشركة “أديس” ADES التي يملك الصندوق السيادي فيها حصّةً تبلغ أكثر مِن ثلاثةٍ وعشرين بالمئة، تستعدّ لاستئناف عمَلها في المملكة، بمُوجب اتفاقية تمتدّ لعشر سنواتٍ مع شركة “أرامكو”، وذلك بعد تعثُر عقدِها العامَ الماضي.
آخِرُ المستجدات كانت تحذيرات مجموعة “غولدمان ساكس” مِن انهيارات أسعار النفط إثر طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخفيضَها، ما أدّى إلى عواقبَ وَخيمة على الاقتصاد السعودي، لتراجُع الإيرادات النفطية المُمَوِّلة لمشاريع محمد بن سلمان. إحدى الخُطط التي تحتاجُ إلى ضخ نفطٍ إضافيّ، تنصبُّ في خانةِ التطبيع، كشفَ عنها وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين مطلِعَ الشهر الجاري، وتتمثل في إنشاء خطّ أنابيب يمتدّ منَ المملكة إلى ميناء عسقلان عبر إيلات في الأراضي المحتلّة.
فهل تؤدّي منصّاتُ الحفر البحرية دورَها المطلوب؟