نبأ – رفض السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، رفضاً قاطعاً الاتهامات التي وجهها ممثلا الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بتاريخ 9 أبريل 2025 بشأن دور طهران في سوريا.
وقال إيرواني، في رسالته أمس الاثنين: “إيران لم تنتهج قط سياسة زعزعة الاستقرار في سوريا، ودعمت دائما وحدة أراضي هذا البلد وسيادته الوطنية”.
وأكد أن ما زعزع استقرار سوريا هو السياسات التدخلية والاحتلالية للولايات المتحدة التي قامت تحت غطاء مكافحة الإرهاب بتجهيز ودعم الجماعات الإرهابية ودعم الاحتلال الصهيوني.
وفي جزء آخر من رسالته أدان إيرواني العدوان المستمر للكيان الصهيوني على سيادة سوريا، ودعا مجلس الأمن الى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف هذه الأعمال.
وأضاف: “إن احتلال الكيان الصهيوني لمرتفعات الجولان السورية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 497، الذي يعلن صراحة أن أي ممارسة للسيادة أو الولاية الإدارية من قبل كيان الاحتلال باطلة ولاغية ولا تتمتع بأي شرعية قانونية دولية”.
كما رفض الاتهام الكاذب الذي وجهه الكيان الصهيوني لإيران بإرسال أسلحة وموارد مالية إلى حزب الله في لبنان، ووصفه بأنه مجرد ذريعة لتبرير استمرار انتهاك قرار مجلس الأمن رقم 1701 وتخريب ترتيبات وقف إطلاق النار مع لبنان.