قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ- على الرغم مِن مُحاولات النظام السعودي إظهارَ البلاد وفقَ رؤية 2030، تبقى المنطقة الشرقية خارجَ دائرة الاهتمام والتطوير، وهي المُتميّزة بحقول النفط وبمَكامن الغاز والزيت المُستَغَلّة مِن دون مُقابل يعودُ على إنماء المنطقة وتحسين أحوال سُكّانها. وزيادةً للطِينِ بَلّة، أعلنَت السُلطات إلغاءَ سبعة مليار فاصل 7 (7.7) مِن ميزانية هيئة تطوير المنطقة الشرقية، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعيشُها المملكة، مِن تراكُم عجزٍ في مُوازنتها وتزايُد في نسبة الديون والاقتراض، بعد تراجُع عائدات النفط وسُوء إدارة المشاريع والموارد.
جديرٌ ذِكرُه أنّ القرارَ المُستجِدّ سيُفاقم حالةَ الحرمان في المنطقة التي تفتقرُ إلى الخدمات والبُنية التحتية، ما سينعكسُ سلبًا على مواطنين لا يعيشون حياةً كريمة، في ظلّ هدم الآثار والمَعالم الطبيعية وتدمير المنازل وتجريف الطرقات، علاوةً عن تهجير الأهالي وتشتيتهم ومُمارسة أبشَع الانتهاكات بحقّهم، والتي قد تصلُ إلى الاعتقال وربّما الإعدام في حال كانوا منَ المُعارِضين.
وعبرَ مراقبة دقيقة، تظهرُ جليّةً احتياجات المنطقة المسلوبة الثروات والتي يُعاني سكانها الاضطهادَ والعوَز.