نبأ – يثير الاتفاق الثنائي بين السعودية والصومال لإرسال آلاف العمال الصوماليين في المملكة، مخاوف حقوقية متزايدة، وسط انتقادات بأن الاتفاق يفتقر إلى ضمانات كافية لحماية العمال.
الاتفاق الذي تم تسريعه خلال لقاء رسمي في الرياض في أبريل 2024، يأتي ضمن جهود صومالية لمواجهة البطالة، وتلبية الطلب المتنامي على العمالة في إطار ما يسمى رؤية 2030 واستعداداتها لاستضافة كأس العالم 2034.
ورغم تعهد الحكومة الصومالية بتوفير برامج تدريب وتوعية للعمال، إلا أن منظمات مثل الاتحاد الدولي لنقابات العمال حذرت من أن الاتفاق يتجاهل معايير العمل الدولية، ويعرض آلاف الصوماليين لخطر الاستغلال.
الجدير بالذكر أن تقارير حقوقية سابقة تحدثت عن انتهاكات جسيمة بحق العمال الوافدين إلى السعودية، شملت سوء المعاملة الجسدية والنفسية، ويعود السبب في ذلك بالدرجة الأولى إلى نظام الكفالة الذي ينتهك حقوق العاملين.