الدوحة/ وكالات- بدأ الناخبون القطريون صباح اليوم الأربعاء الإدلاء بأصواتهم في دورة جديدة من الانتخابات البلدية، في أول انتخابات تشهدها البلاد بعد تولي الأمير تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في البلاد في 25 يونيو 2013.
وفتحت مقار الدوائر الانتخابية في جميع أنحاء قطر أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا بتوقيت الدوحة ، (5:00 تغ) ، لاستقبال الناخبين من الجنسين.
ويتنافس 114 مرشحا من بينهم خمس نساء على عضوية 26 مقعدا، من أصل 29 عضوا هم أعضاء المجلس، بعد حسم ثلاث دوائر بالتزكية.
ويحق لأكثر من 21 ألف ناخب وناخبة مقيدين في جداول الانتخابات التصويت لاختيار عضو يمثلهم للأربع سنوات القادمة وهي مدة دورة المجلس البلدي.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي( 14:00 تغ) ، لتبدأ بعد ذلك عملية فرز الأصوات، ثم إعلان الفائزين بعضوية المجلس البلدي في دورته الخامسة .
ومنذ انطلاقة المجلس البلدي قبل 16 عاما، لم تنجح سوى امرأة واحدة في الدخول في عضويته، وهي شيخة الجفيري، التي فازت للمرة الاولى بمقعد في المجلس البلدي في 2003 وظلت تحتفظ به خلال 3 دورات متعاقبة، وهي إحدى 5 مرشحات تتنافس في الانتخابات الجارية اليوم.
ويهدف المجلس إلى العمل بالوسائل المتاحة على تقدم البلاد في مجال الشئون البلدية وذلك من خلال مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة، وتقديم التوصيات بشأن إصدار القوانين أو اتخاذ أي إجراءات أو تدابير يراها المجلس ضرورية أو نافعة للمصلحة العامة.
وانتخابات اليوم هي خامس عملية اقتراع مباشرة في قطر، بعد بدء أول عملية اقتراع للمجلس البلدي عام 1999.
وجرت 4 دورات انتخابية للمجلس البلدي في عهد الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، فيما تعد انتخابات اليوم الأولى التي تجرى في عهد تميم بن حمد آل ثاني.