نبأ – حذر مسؤولون في منظمات تابعة للأمم المتحدة، من استخدام المساعدات الإنسانية لإجبار الفلسطينيين على النزوح في قطاع غزة.
وجاءت التحذيرات الأممية في ضوء الخطة التي أعلنتها الولايات المتحدة على لسان سفيرها في الكيان الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة من خلال شركات أمن خاصة ودون مشاركة الكيان الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للأطفال – يونيسيف، جيمس إلدر، إنه بعد تحليل دقيق، يبدو أن تصميم الخطة التي قدمتها “إسرائيل” للمجتمع الإنساني سيزيد معاناة الأطفال والأسر في قطاع غزة، مؤكدا أنها تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية، بما في ذلك من خلال استخدام تقنية التعرف على الوجه كشرط مسبق للحصول على المساعدات.
ووفقا للخطة المُقدمة، لن يتم توصيل سوى 60 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة يوميا، وهو ما يمثل عُشر ما كان يسلم خلال وقف إطلاق النار، وهي غير كافية لتلبية احتياجات 2.1 مليون شخص منهم 1.1 مليون طفل.
وأسندت الإدارة الأميركية مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى كيان جديد يحمل اسم مؤسسة غزة الإنسانية، كي يحل مكان وكالات الإغاثة.
من جانبها، قالت جولييت توما مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأونروا، إنه لا مفر لأهل غزة حيث إن الموت يلاحقهم أينما ذهبوا، فلا مكان آمن في غزة.
وأضافت أن الجوع ينتشر في غزة، وحتى الطوابير الطويلة لاستلام القليل من الطعام الذي كان يوزع اختفت بسبب نفاد الطعام. وقالت إنها تلاحظ خلال حديثها مع زملائها الأمميين في غزة عبر الفيديو «أنهم يفقدون الوزن.