نبأ – في خطوات لافتة، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب شراكات ضخمة مع شركات سعودية وإماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي، خلال زيارته الأخيرة للخليج في الثالث عشر من مايو.
موقع أكسيوس وفي تقرير نشر في التاسع عشر من مايو الجاري، خلص إلى أن ترامب يرى في السعودية والخليج بوابةً خلفيةً لمواجهة الصين، خاصة وأن هذه الدول الغنية بالنفط تعد أرضية لصفقات بمليارات الدولارات.
لاقى هذا القرار ردود أفعال سلبية في الكونغرس، فقد رأى نواب ديمقراطيين وجمهوريين أن تصدير الرقائق الإلكترونية يهدد الأمن القومي الأميركي ويسلب الولايات المتحدة مركز الريادة في هذا المجال، وأبرز المعارضين هم النائب الديمقراطي تشاك شومر، والنائب الجمهوري ماركو روبيو. فيما تم تقديم مشروع قانون جديد لمنع وقوع رقائق أميركية متقدمة في يد خصوم مثل الصين.
في المقابل، بعض الشركات مثل Nvidia وMicrosoft حذّرت من أن القيود الصارمة قد تؤدي إلى خسارة ريادة أميركا لصالح الصين، وهو يدفع واشنطن إلى محاولة التوازن بين الأمن والنفوذ التكنولوجي. ويبقى السؤال هل ستنجح الولايات المتحدة في إدارة هذا التحدّي؟ وإلى أي مدى ستعود هذه الصفقات بالمنفعة على السعودية والإمارات؟