نبأ – تشهد السعودية تحديات اقتصادية غير مسبوقة، إذ من المرجّح أن تسجّل عجزًا في الحساب الجاري لتمويل استثمارات داخلية تتجاوز قيمتها تريليوني دولار. ولأول مرة منذ سنوات، لم تعد الرياض مصدرًا صافيًا لرأس المال الأجنبي، أي تخرج أموالًا أكثر مما تدخل، وهي حقيقة بدأت تظهر منذ عام 2024.
هذا ما خلص إليه تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ في العشرين من مايو الجاري، جاء فيه أن التحوّل إلى الإنفاق الضخم على مشاريع ما يسمى برؤية 2030، تزامن مع تراجع إيرادات النفط مع انخفاض سعر خام برنت إلى 65 دولارًا للبرميل، وهو ما دفع صندوق الاستثمارات إلى تقليص مشاريعه.
يشار إلى أن السعودية تحتاج إلى متوسط 96 دولارًا للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها، ومع تضخم الديون الخارجية إلى 142 مليار دولار، تواجه السعودية تحديًا حقيقيًا في الحفاظ على استقرارها المالي.
قناة نبأ الفضائية نبأ